أكدت المملكة العربية السعودية انها تعد قضية ميانمار إحدى أهم القضايا التي توليها اهتماما كبيرا، وتتابع بقلق بالغ معاناة المسلمين الروهينجيين وغيرهم من الأقليات في أنحاء ميانمار.
وعبر السكرتير الأول بالبعثة السعودية الدائمة بنيويورك؛ الدكتور فهد عبيدالله المطيري عن شعور المملكة حكومة وشعبا بالألم الشديد لما ورد في التقرير عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والانتهاكات المروعة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات المسلحة ضد الأبرياء الروهينجيين في ولاية راخين والأقليات الأخرى في ولاية كاتشين شان والمناطق الأخرى في شمال ميانمار.
وأكد المطيري ادانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات ما يتعرض له المسلمون الروهينجيون في بورما من مجازر إرهابية واعتداءات وحشية وإبادة جماعية، وتدمير ممنهج ومنظم لكثير من القرى والمنازل؛ مما يمثل صورة من أسوأ صور الإرهاب وحشية ودموية ضد الأقلية المسلمة وغيرها من الأقليات، داعيا إلى التحرك العاجل لوقف أعمال العنف، والعمل على وقف تلك الممارسات الوحشية وإعطاء أقلية الروهنجا المسلمة في ميانمار حقوقها دون تمييز أو تصنيف عرقي.
واشار المطيري الى سعي المملكة الحثيث لدعم الضحايا الروهينجيين عبر دعم البرامج التأهيلية ذات العلاقة بالتعليم والصحة بمبلغ 50 مليون دولار، مؤكدا وجود نحو ربع مليون روهينجي في المملكة يقدم لهم كل الدعم اللازم والمساعدة.